
تحظى مجموعة "ناس الغيوان" منذ عدة عقود بإعجاب الكثيرين
بفضل أسلوبها الخاص الذي تمزج فيه موسيقى الكناوة مع الأغاني التي تعبِّر عن النقد
والاحتجاجات الاجتماعية، بحيث أنَّها تعتبر بمثابة فرقة "بيتلز المغرب".
´يكتظ ملعب مدينة أغادير بجمهور صاخب
ويمزِّق الشباب ذوي الشعر الطويل قمصانهم عن أجسامهم ثم يلوِّحون بها مثل أعلام
على وقع الموسيقى. ويرقص جمهور الشباب، يتزاحمون نحو صفوف الجنود ورجال الشرطة
ويحاولون إبعادهم. وتنزلق فتاة شجاعة من خلال الصفوف وتقفز بين الموسيقيين. وثم
ترقص معهم للحظة قبل أن يسحبها المنظِّمون من على الخشبة. ولكن بعد الأغنية
النهائية لا يقف في وجه الجمهور أي شيء؛ ويتجاوز الشباب جميع الحواجز وينتزعون
الآلات الموسيقية من الموسيقيين...