الجمعة، 29 مارس 2013

فلسفة التعبيد الاحتفالي


إن الأساس في الاحتفالية الممكنة إذن، هو أن تراهن على الفكر أكثر، وأن تكون فلسفة وجود وفلسفة حياة، وأن تشبه عصرها الآني والآتي، وفي الكائن والممكن، وأن تماثله في الثوابت والأساسيات والكليات قبل المتغيرات والجزئيات، وأن تكون مسرحا شاملا ومتكاملا، أي مسرح علم ومسرح فن في نفس الآن، وأن تظل وفية لخطها الفلسفي، وأن تكون أكثر جمالية وأكثر معرفة، وأن تبقى وفية لإنسانية الإنسان، ولحيوية الحياة، ولمدنية المدينة، ولجمالية الجمال، وأن تظل انعكاسا أمينا لروح الوجود، والذي هو العقل والعقلانية، وهو الحرية و التحرر، وهو التمدن والمدنية..


 العنوان:  فلسفة التعييد الاحتفالي في اليومي وما وراء اليومي
 المؤلف :
 عبد الكريم برشيد "

 سلسلة :  نصوص أدبية
 تاريخ النشر: 2012
 الثمن: 48 
عدد الصفحات:  128
 الطبعة:   الأولى
  رقم الإيداع القانوني:  2011MO3155 



لقد رأيت.. يوما بعد يوم رأيت، أن هذا النهار يمضي ويعود، وهو حين يعود إلينا، يكون أبهى وأحلى، ويكون أكثر جمالا وشبابا، أما نحن، ولأننا نستهلك أيامنا في صمت، فإننا لا نفعل شيئا سوى أن نشيخ.. فبعد كل صباح نشيخ يا حمامتي، وبعد كل دورة قمر نشيخ، وهل تعرفين لماذا؟ لأننا لا نذهب ولا نعود، ونبقى دائما في نفس المكان وعند نفس اللحظة الساكنة، أما أمنا الشمس، فإنها تغرب وتشرق، وتذهب ثم تعود، وبذلك فهي أبدية وسرمدية وشابة دائما، وهكذا أريدك يا شهرزاد الحمام..

 العنوان:   حمار الليل احتفال مسرحي
 المؤلف :
 عبد الكريم برشيد "

 سلسلة :  نصوص أدبية
 تاريخ النشر: 2011
 الثمن: 48 
عدد الصفحات:  104
 الطبعة:   الأولى
  رقم الإيداع القانوني:  2011MO0322 


 

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : رشيد شكري